[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مستكشفة إنجليزية زارت منطقة حائل في العصر الذهبي لدولة آل رشيد إبان حكم محمد العبدالله الرشيد عام 1879م، ووضعت كتابا عن رحلتها بعنوان رحلة إلى بلاد نجد كان معظمه مخصصا لمنطقة حائل ومحطات رحلتها التي مرت بها. وهي حفيدة الشاعر الإنجليزي الشهير "بيرون". وتعتبر هذه المستكشفة من أهم من زاروا المنطقة على امتداد تاريخها نظراً للكتاب الذي كتبت فيه مشاهداتها منذ بدء رحلتها نحو حائل، قادمة من الجوف عبر صحراء النفود الكبير، وكتبت فيه الكثير عن أوضاع المنطقة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وثقافيا، لا سيما وأن زيارتها كانت إبان حكم الأمير محمد العبدالله الرشيد، والذي تعتبر فترة حكمه (العهد الذهبي) لدولة آل رشيد في حائل إذ وصلت حدوده شمالاً إلى ما دون دمشق بـ 60 ميل، كما تروي الرحالة ! آن بلنت، أسمت كتابها (رحلة إلى بلاد نجد)، وقسمته إلى ثلاثة أجزاء، الأول يحكي عن طريق الرحلة من الجوف إلى حائل عبر الصحراء، والثاني يتحدث عن مدينة حائل نفسها، فيما خصصت الجزء الثالث للحديث عن سلالات الخيول الأصيلة الموجودة في حائل. وقد ساعد على ترجمة الكتاب إلى العربية العلامة حمد الجاسر قبل نحو أربعة عقود، من خلال دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر،
وفيما يلي مقتطفات مما قالته عن حائل : * إن عظمة ابن سعود والسلفيين الآن، شيء يتعلق بالماضي، ومحمد بن رشيد أقوى حاكم في جزيرة العرب (6 يناير 1879) [بحاجة لمصدر].
* إننا نسمع تقريرا ساحراً عن نجد، على الأقل عن الجزء الشمالي منه، يمكنك أن تسافر في أي مكان، من الجوف إلى القصيم بدون حراسة. إن الطرق آمنة في كل مكان.
* دواس، (نائب حاكم ابن رشيد في الجوف)، امرؤ ينتزع الحب، وجميع جنوده لطفاء وفضلاء للغاية. إنهم مجموعة من الناس تثير البهجة، وإنهم ليتكلمون معنا بصراحة، في السياسة وكل شيء. إنهم يؤكدون أن ابن رشيد (في حائل) سيسر لرؤيتنا.
* جبة، من أغرب الأماكن في العالم، ومن أجملها. إنها إحدى مباهج النفود.
* (في الطريق من جبة إلى حائل) صعدنا إلى قمة إحدى التلال لنرى الجهات المحيطة بنا من البلاد... هناك سلسلة طويلة من الجبال الرائعة، تمتد بعيداً إلى الشرق والغرب، وتذكر الإنسان بـ (سييرا جوداراما) في أسبانيا.
* صرّح (ولفرد : زوج الكاتبة) أنه سيموت سعيداً الآن، حتى لو قطعت رؤوسنا في حائل، وإنها لقاعدة مطردة ومفضلة لديه أن كل مكان هو مثل أي مكان آخر تماماً، إلا جبل شمر فلا شيء يشبهه، على الأقل فيما شاهدت في هذا العالم.
* كان المنظر من أمامنا جميلاً يفوق الوصف، سهل كامل الاستواء، يتدرج في الارتفاع، ومنه تنبثق هذه الصخور والتلال كجزائر، ومن ورائه الجبال القرمزية اللون قريبة منا الآن، ذات طرف منيف كان هادينا لعدة ايام، تشمخ على الجميع. إن معالم جبل شمر لها روعة غريبة، ترتفع مكونة ذرى وقبابا، تاركة هنا وهناك كوة تستطيع من خلالها أن ترى السماء، أو صفاة عجيبة جاثمة وكأنها صخرة تتدحرج على خط السماء.
* لن أنسى الانطباع الذي أخذني حين دخلت المدينة من نظافة الجدران والشوارع الخارقة للعادة، والذي يكاد يعطي جواً خيالياً.
* للأمير (محمد العبدالله الرشيد) وجه غريب، ملامحه أعادت إلى ذاكرتنا صورة "ريتشارد الثالث" وجه نحيل، ووجنات شاحبة غائرة، وشفتان دقيقتان، مع تعبير عن الألم، إلا حينما يبتسم، ولحية سوداء خفيفة وحاجبان معقودان أسودان، وعينان رائعتان عميقتان ونفاذتان كعيني صقر... بدا الأمير متميزا في مظهره، وكل جزء منه يعبر عن ملك.
* كانت قدور القصر وأوانيه (قصر برزان) هائلة، هناك سبعة قدور يتسع كل منها لثلاث جمال، وعدد منها كانت في حالة استعمال، إذ يستقبل ابن رشيد يوميا ما لا يقل عن 200 ضيف وقائمة الطعام اليومي 40 خروفا أو 7 جمال، وكل غريب في حائل له محله على مائدة ابن رشيد.
* لقد وجدنا في حائل لعبة (التلفونات) يلعبها العبيد في القصر، وقد كانت في العام الماضي بدعة جديدة في أوروبا، وهو أمر فريد أن تجد اختراعا حديثا كهذا قد وصل إلى حائل.
" تعني بلعبة التلفونات، اللعبة التي يشترك فيها أكثر من شخص ويتناقلون من خلالها عبارة معينة يهمس بها كل واحد في أذن الثاني، ويرون إن كانت العبارة التي وصلت إلى الشخص الأخير، هي ذاتها التي قالها الشخص الأول أم لا ".
* إن الدستور السياسي لجبل شمر عجيب للغاية، ليس فقط من حيث أنه غير مألوف لنا في أوروبا، بل ربما كان فريدا، حتى في آسيا، وفي الحقيقة يبدو أنه يمثل شكلاً قديما من اشكال الحكومة، خاص بالبلدة.
* إنها لغرابة مفاجئة يقابلها المسافر الجديد، أن يسمع التعليقات التي يطلقها سكان حائل عن حكوماتهم، فمن المستحيل أن تتحادث عشر دقائق مع أحد منهم دون أن يؤكد لك أن حكومة الأمير أحسن حكومة بالعالم.
* في حائل يعيش الأمير في أبهة، وله حرس خاص مكوّن من 800 أو 1000 رجل لهم نوع من الزي الموحد، أثواب بنية وغتر حمراء، ومسلحون بسيوف مقابضها من الفضة.
* عرب نجد، عنصر فريد في اعتداله، وقلما يدخلون في شغب أو تعكير لصفو الأمن، فإن ثار نزاع بين مواطنين فإنه يسوّى في الحال بتدخل الجيران، ومبدا المشاغبة والعنف المعروف في المدن الأوروبية غير معروف في حائل، وحينما لا تسوّى الخصومات بتدخل الأصدقاء، فإن المتنازعين يذهبون بقضاياهم إلى الأمير، وهو يصدر قراره فيها في محكمة مفتوحة، وكلمته نهائية.
* يخيل لي أن قانون القرآن، ولو أنه يشار إليه، إلا أنه ليس القاعدة الرئيسية في قرارات الأمير.
* مواطنو جبل شمر ليس لهم ما نسميه بالحقوق الدستورية، فليس ثمة جهاز منهم لتأكيد سلطتهم، غير أنه من المحتمل أن ليس هناك مجتمع ما، يُمارس فيه الشعور الشعبي نفوذا على الحكومة أقوى مما في حائل.
* كان صباحاً لا يمكن للمرء أن يجد مثله إلا في حائل، فالجو مشرق ومنير إلى درجة لا يستطيع المرء أن يتصورها - مجرد تصور- في أوروبا، ويملأ النفس بمعنى للحياة مثل ذلك الذي يتذكر الإنسان أنه أحس به في الطفولة، ويملؤه رغبة في أن يصيح. والسماء كثيفة الزرقة، والتلال من أمامنا كأنما هي منحوتة من ياقوت أزرق، والسهل متجعد ومستوٍ كمنضدة بلياردو، يرتفع بلطف في اتجاهها.
* عقدة، هي بكل تأكيد من أغرب الأمكنة في العالم. ولست على حلّ في أن أقول أين تقع بالضبط، فقد أرسلنا الأمير لنراها على وعد الكتمان، ولو أني آمل ألا يتعرض ابن رشيد لخطر غزو أجنبي فلن أقدم مفتاحاً لأعداء محتملين، يكفي أن أقول أنها تقع في الجبال، في مركز ذي قوة طبيعية.[بحاجة لمصدر]
" عقدة، بلدة وسط جبال أجا، الدخول إليها يتم عبر منحنيات ضيقة وسط الجبال، وتحيط بها سلاسل جبلية ضخمة من ثلاث جهات، ولها مدخل ضيق محصّن. تبعد البلدة عن وسط المدينة مسافة 15 كلم تقريباً، وقد وصلها الآن التمدد السكني، وتعتبر حاليا واحدة من المزارات السياحية الممتازة".
* لو كنا في تركيا أو أي مكان آخر عدا حائل، لكان علينا أن ننفح الفارسين الذين ارسلهما معنا الأمير إلى عقدة، بسخاء، بعد رحلة من هذا النوع. أما في حائل فشيء من هذا القبيل لم يكن ليتوقع، وكان كل من هذين الشمريين بالغ الذكاء، حسن السلوك، وروحاهما تسموان على النقود. كانا يقومان بواجبهما نحو الأمير، وليس نحونا كغربيين، وقاما به متحمسين.الترجمة , Translation
English
explorer visited the region of Hail in the golden age of state during
the reign of Al-Rashid Mohammed Rashid Al-Abdullah in 1879, and placed a
book about her entitled Journey to find the country was mostly
dedicated to the Hail and stations that passed her by. A granddaughter of the famous English poet, "Byron." This
is explored of the most important of tourists who visited the region
throughout its history because of the book that I wrote her observations
since the start of her journey to Hail, coming from the cavity through
the desert Nafud the Great, and wrote a lot about the situation of the
region politically, economically, militarily and culturally, especially
since the visit was during the rule of Prince Mohammed
Abdullah Al-Rasheed, which is the period of his reign (golden age) of
the State of Al Rashid in Hail as it reached its limits in the north to
below 60 miles to Damascus, and tells the traveler! Anne
Blunt, and named her book (a trip to the country, we find), and divided
into three parts, the first tells through the journey of Al-Jouf, Hail
across the desert, and the second talks about the city of Hail itself,
devoted the third part to talk about breeds thoroughbreds in Hail. Has
helped to translate the book into Arabic flag Hamad Al-Jasser nearly
four decades, through the Dar Al-Yamamah research, translation and
publishing,
The following are excerpts of what she said about Hail:
*
The greatness of Ibn Saud and the Salafis now, something about the
past, and Mohammed bin Rashid, the most powerful ruler in the Arab
Peninsula (January 6, 1879) [citation needed].
*
We hear a report on a fascinating find, at least for the northern part
of it, you can travel anywhere, from the stomach to Qassim unguarded. The roads safe everywhere.
* Dawas, (Deputy Governor of Ibn Rashid in Al-Jawf), snatch a man of love, and all the soldiers and the greatest nice too. They are a group of people give pleasure, and they speak to us frankly, in politics and everything. They assert that Ibn Rashid (Hail) will be happy to see us.
* Meal, one of the strangest places in the world, and beautiful. It is one of the joys of influence.
* (In the way of meal to the Hail) We went up to the summit of a hill to see those around us of the country ... There
is a long series of wonderful mountains, stretching away to the east
and west, and remember the human b (Sierra Godarama) in Spain.
*
Said (and everyone: man the writer) he would die happy now, even if cut
off our heads in the Hail, and it's a steady and a favorite for each
place is like nowhere else entirely, but Mount Shammar nothing like him,
at least as I saw in this world.
*
View from front of us was beautiful beyond description, easy to
complete the equator, ranging in height, and from this stems the rocks
and hills Kjzaúr, and scarlet color behind the mountains close to us
now, with the party Munif inform us for several days, rises within eye
on everyone. The parameters of Shamar Mountain
splendor with a strange, high peaks and Kabbaba made up, here and there,
leaving an aperture through which to see the sky, or Safat strange
squat like a rock and roll on the line of the sky.
*
I will never forget the impression that took me when it entered the
city walls and the cleanliness of the streets of the extraordinary,
which hardly gives a fantastic atmosphere.
*
Prince (Muhammad Abdullah Al-Rashid), the stranger, his features
recalled to our memory the image of "Richard III," the slender, and
Ojnat pale deep and sultry minutes, with an expression of pain, only
when smiling, his beard black light and Hajpan Macodan black and, the
eyes and wonderful Amiqtan and Nfaztan Kaaana Saqr ... Prince seemed distinct in appearance, and every part of it reflects the king.
*
The Pot of minors and Timely delivery (Palace of Barzan) is enormous,
there are seven pots can accommodate each of three beauty, and a number
of them were in use, it receives Ibn Rashid day at least 200 guests and
the menu daily 40 sheep, 7, beauty, and all the strange Hail him his place at the table of Ibn Rashid.
*
We have found in Hail to the game (phones) played by slaves in the
palace, has been in the past year a new fad in Europe, which is unique
to find such an invention newly arrived in Hail.
"Means
a game of phones, the game involving more than one person and catching
of which is specific to each and whispering in the ears of the second
one, and see if the phrase that came to the last person, are the same as
that spoken by the first person or not."
*
The Political Constitution of Mount Shammar very strange, not only in
that it is familiar to us in Europe, but may have been unique, even in
Asia, and in fact seems to be a form of ancient forms of government,
particularly the town.
* It's a
surprisingly sudden offset by new traveler, to hear the comments that
residents of Hail fired from their governments, it is impossible to ten
minutes chatting with one of them without assure you that the Government
of Prince best government in the world.
*
Hail the Prince live in pomp, with a special guard made up of 800 or
1000 men with a kind of uniforms, dresses and structure of GTR red, and
armed with swords Mkabdha of silver.
*
Arabs find, unique element in moderation, and rarely enter into a riot
or disturbance to disrupt security, the dispute arose between the
citizens, it is settled in case the intervention of neighbors, and the
principle of riot and violence, known in European cities is not known in
Hail, and when not settled discounts the intervention of friends, disputing their cases go to the Prince, which issued the decision in open court, and his word is final.
*
It seems to me that the law of the Koran, though it is referred to, but
it is not the main base in the decisions of the Prince.
*
Shamar Mountain Citizens do not have what we call constitutional
rights, there is no body of them to assert their authority, but it is
likely that there is no society, practiced by the popular feeling
stronger influence on the government than in Hail.
*
It was morning, one can not find the like only in Hail, the climate is
bright and Munir to the extent that one can not imagine - just imagine -
in Europe, and fills the soul in the sense of life, such as the one
that remembers the man he felt in childhood, infused with a desire to
shout . Thick and
the sky blue, and the hills in front of us as if they were carved from
sapphire blue, and easy to wrinkled, flat Kmenddh Billiards, rising
gently in the direction.
* Node, is certainly one of the strangest places in the world. I
am not the solution to say Where exactly, we have sent the prince to
see the promise of secrecy, though I hope not to be subjected Ibn Rashid
to the risk of foreign invasion will not be the oldest key to potential
enemies, it is sufficient to say that it is located in the mountains,
in a position of physical force. [Need Source]
"Node,
the town amid the mountains of Aja, access is through the curves of a
narrow middle of the mountains, surrounded by mountain ranges huge on
three sides and has a narrow entrance is immune. The town from the city
center a distance of 15 km approximately, and has arrived now stretching
residential, and is currently one of excellent tourist attractions. "
*
If we were in Turkey or anywhere else other than a barrier, we would
have to Nnfh horsemen who sent them to us Prince node, generously, after
a trip of this kind. In the Hail is something
like this do not expect, and each of these Achammrien very intelligent,
good behavior, and Rouhihama Tzmoan money. They were carrying out their duty towards the prince, and not Cgrbeyen toward us, and they excited him.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]