وهذي قصيدة الشاعر المبدع / ناصر بن محمد القحطاني ..
***
الـشـمـس غـابــت وكـــل ٍ دور سـراجــه
والشوق جمّر ، ما أحر ّ الشوق لا جمّر
دام اتجـاهـك شـمـال ، مـودعــك حـاجــه
سلّـم عـلـى حـايـل ، وسـلّـم عـلـى شـمّـر
قـدّامـك الـخـافـق الـلــي يـنـشـد عـلاجــه
كـنّــه مـعـلّـق عـلــى بـــرزان و مـسـمّـر
وانـت تعـرف يـا بـعـد حـيـي مــن تـواجـه
بيـضـان الأفـعـال لا مــن الـزمـن سـمّــر
أن ضاقوا أعنف من البحر ومن أمواجه
وان راقـو أركـد مـن الخـرمـان لا عـمّـر
كـم صـيـت بـيـت عـتـق بالـبـاب مـزلاجـه
وكــم شـيـخ أمــاره قـبـل تعييـنـه مـومّــر
وكـــم حـاتـمـيّ تـكـفّــي فــلــة حـجـاجــه
وش لون للضيف لو عن ساعده شمّر ؟!
وأن مـــرّ تـاريـخـهـم ، مـتـلـبّـس تــاجــه
كـم عاشـق كيّـف ، وكـم حاسـد ٍ زمّــر !
فـي جـوٍ أغلـى عـلـى الرجـلـيّ الا داجــه
مـن ديـرة الـسـادس ومــن ديــرة معـمّـر
كـنــه الا أهـــدى لـــه الـبــرّاق ثـجـاجــه
طلـة غريـر ضـحـك ومــن الخـجـل حـمّـر
تــوارثـــوا حــرثـــه وتـمـتـيــر ديـبــاجــه
ركـابـة الجـيـب ، مـــن ركّـابــة الـضـمّـر
الـودّ الا غـرس بـدري ، صعـب مخراجـه
والله فـــلا الـــذ وأحـلــى مـنــه الا ثــمّــر
أدخـل علـى اللـي تطـوف البيـت حجـاجـه
مـن نـاقـص ، عـنـد مــدح الغـيـر يتـذمـر
والـمـدح لــو كـــان بـالـرديـان للـصـاجـه
ويـقــال عــمّــر بــلــد والله فــــلا عــمّــر
والــــذم ، لــــو زاد بـالـطـيـب تـولـلاجــه
لا احـرق ولا اغـرق ولا عـمـر ولا دمّــر
مانيـب متحـسـف بشـعـري عـلـى حـاجـه
الا انــي امــوت مــا غنـيـت فـــي شـمــر
صح لسانك يا ناااااااااااااااااااصر