يلتقي فريقا الشباب والرائد ضمن منافسات كأس سمو ولي العهد لكرة القدم في مباراة تجمعهما في الدور الستة عشر لذات البطولة عندما يلتقيان على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في تمام الساعة ( 8:10 ) م بتوقيت مكة المكرمة .
فالفريق الشبابي يسعى لإستغلال عامل الأرض والجمهور وتجاوز عقبة الرائد الطموح والتأهل للدور الربع نهائي ، ويحاول الليث الشبابي إعادة كأس ولي العهد التي استعصت كثيراً عليه في السنوات الأخيرة وضمها إلى دواليب ذهبه ، أما من الناحية الفنية فبكل تأكيد سيسعى المدرب الأرجنتيني للفريق السيد أنزو هيكتور في إثبات وجوده من خلال أول مباراة رسمية له مع الفريق الشبابي بعد عودته لقيادة دفة الفريق الفنية في مباراة حاسمة ومصيرية خصوصاً أنها تلعب بنظام ( خروج المغلوب ) كونها مباراة كأس ، ورغم معاناة الأرجنتيني هيكتور في هذا اللقاء نظير غياب لاعبين من أبرز لاعبي فريقه هما احمد عطيف وعبدالملك الخيبري ، إلا أن البديل الجاهز بكل تأكيد سيكون متواجد في التشكيلة الشبابية كون الفريق الشبابي يتمتع بقاعدة كبيرة من اللاعبين المميزين ، أما من الناحية الهجومية فالفريق يعول كثيراً على نجمه الكبير وهداف الفريق ناصر الشمراني ومن المتوقع أن يدخل الليث اللقاء بطريقة تكتيكية تميل للهجوم في محاولة منه للقضاء على كل المفاجآت التي قد يحدثها فريق الرائد المتوقع دخوله اللقاء بطريقة إقفال مناطقه الخلفية وعدم إعطاء مساحات للاعبي الشباب للتحرك بحرية في منتصف ملعبهم لتقليل الخطورة الشبابية .
من جهته يسعى فريق الرائد أو رائد التحدي كما يحلو لعشاقه أن يطلقوا عليه إلى تقديم نفسه بشكل جيد وإستمرار العطاء المرضي الذي قدمه حتى الآن في مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين من خلال تجاوزه لعقبة الليث الصعبة خصوصاً أنه يلعب خارج أرضه وبعيداً عن جماهيره وأمام فريق متمرس وقوي ويملك عناصر خبرة ولاعبي شباب متميزين ، ومن المفارقات العجيبه في مباريات الفريقين في هذا الموسم أن الفريق الشبابي عجز من تحقيق الإنتصار على رائد التحدي في مباراتي دوري زين السعودي للمحترفين ذهاباً وإياباً وهذا بكل تأكيد سيصب في مصلحة الفريق الرائدي من الناحية المعنوية وقد يكون دافع كبير أيضاً للفريق الشبابي لإعادة هيبته في هذه المباراة وإيقاف الأفضلية الرائداوية في مواجهات الفريقين في البطولة حتى الآن .