هب الهوى واتعب هوى مرسوله
والشعر ما بل الصدر هملوله
يبرق شمال وبارقه يزعجني
وليا انزعجت اطاوله واطوله
لي وقت ما غنيت يا سامعني
علة ولاهي علة مجهوله
شعار هذا والوقت يا كافينا
ما هيب عما تفعله مسؤوله
قلة أدب على تبجح زايد
على حركات ما هي مقبوله
منهم من يماري ب عينه
وإن زاد قام يماري بمجدوله
ما باقي إلا يقول أنا مثل اختي
واقول عفيه جهزوا مريوله
ومنهم من يهابد ويرفع صوته
وإن صاح وهبيل العرب صاحوله
ينقز على الكرسي وهي تنقز له
مهبول وافق له بشر مهبوله
ومنهم من يكابر على دين الله
والدين عنده مشكلة محلوله
أقول شف مكه وشوف محمد
يقول شف عيسى وشف معلوله
وإن قلت ويش الغول بيجاوبني
الغول أبوه الغول وامه غوله
ومع ذلك استثني فئة محدوده
فئة لها صولة إبداع وجوله
كرهت شعر النظم مع شعاره
وفضلت أعيش بساحة معزوله
لكن بعد ما وصولو لي دعوة
من ديرة بالمرجلة مأهوله
حلفت لا أجيها شعر واغني
بالصوت وإن وصل الصدى فزوله
دار الطنايا حي هاك اللابة
قبيلة على الكرم مجبوله
شمر وشعر ما يفوز بشمر
خسارته مضمونة ومدبوله
إي والله أمدحهم واخلد شعري
فيهم وأكرر بنيته واقوله
قوم لهم سمعة وصيت ضارب
ما هيب والله كلمة معسوله
هذا الصحيح وكل حي يشهد
كلمة نعم بين العرب منقوله
وشمر لو إني ما أعرف مسكنها
من صيتها لأقول شمر دوله
أسمع ذكر سلمى مع أهل الاردن
واسمع ذكر سلمى مع أهل اليوله
وسلمى جبل مثل الجبال الأخرى
مجمع حصى مار الحصى من حوله
حوله الاسلم ورفعوا من شانه
لين اشتهر بين العرب بفعوله
أهل اللحيسه متعبين القرح
الموت هذا عندهم تعلوله
حماية البل في نهار الغاره
لا ثورت والحرب دق طبوله
يا عنك ما يفلح خصيم الاسلم
إن كان الاسلم كلهم لفو له
طنياتهم صارت علامة جوده
شمر طنايا كلمة مقيوله
والنعم يا شمر ولا تكفيكم
ما هو جزاكم كلمة مدهوله
وأنا من اللي لا غزاها الغازي
تجيه بالموت الحمر مسطوله
ربعي بني وايل ركون القمة
والكل منهم قمة مأموله
وصلتكم ضيف بعباة معزب
ومشوار ماهو يمكم وشهو له
سلام يالاسلم سلام حالي
وألذ من تعسيلة القيلوله
باعيد ما قلته قبل وارده
مشوار ما هو يمكم وشوله